أزمة كورونا هي أشد الأوبئة الفتاكة التي ضربت العالم، وتسببت في الكثير من الخسائر، أهمها الأرواح الكثيرة التي حصدتها، والتي لم تفرق بين عرق أو جنس أو ملة، كما أنها تسببت في خسائر مادية وأزمات اقتصادية عانت منها كل دول العالم، ولقد بدأ العالم كله يتأقلم مع هذه الأزمة من خلال أخذ الإجراءات الاحترازية للحماية، ولقد أصبح التأقلم مع الأمر هو واقع في ظل استمرار الأزمة وعدم التوصل إلى مصل حتى الآن، وقد كانت المملكة العربية السعودية من أولى الدول التي اتبعت نظامًا حاسمًا لحماية أرواح أبناءها من هذا الخطر المميت، من التشديد على أوقات الحظر، والتشديد على الإجراءات الاحترازية، وتقديم الحملات الإعلانية التي توضح طرق الوقاية وأهمية ارتداء الكمامة وغيرها من الإيجابيات التي ساهمت في حماية الأرواح من هذا الوباء المميت.

أهم الإجراءات التي يتم الإلتزام بها داخل المملكة:

ومع اقتراب روحانيات شهر رمضان المبارك، الذي سيحل على الأمة الإسلامية، اتخذت المملكة العربية السعودية العديد من الإجراءات التي ستسير بناءً عليها الحياة في المملكة خلال الشهر المبارك، ومما لا شك أن كورونا، والإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة بالمملكة سيكونان لهما تأثير كبير على كافة القطاعات في المملكة، وعلى وجه الخصوص القطاع الغذائي، لما له من أهمية كبيرة.

الإجراءات التي تم وضعها من قبل وزارة الصحة، وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة السياحة ووزارة الدخلية كالتالي:

ومن أول القرارات التي تم إتخاذها والتي تتعلق بمجال التغذية هي منع البوفيهات، سواء كانت في المطاعم أو في الفنادق وهو الأمر الذي يجعل أصحاب المطاعم يبحثون عن الحلول التي تمكنهم من العمل خلال الشهر الكريم، لأن التوقف هو بمثابة التعرض إلى الكثير من الخسائر المادية، لذا فسيكون العمل خلال توصيل الخدمات للمنازل، أو الوجبات السريعة، مما يعني أنك بحاجة إلى مساعدة توفر لك عملية الحسابات، وتقوم بتحديد الكميات والطلبات التي ستقوم بتجهيزها حتى  تتجنب كافة التلفيات، ويقوم بحساب كمية المشتريات، لذا نظام فودو هو الأكثر كفاءة لتوفير لك ذلك.

سفر الإفطار والتجمعات

فيما يخص سفر الإفطار الرمضانية التي كانت تقام بالمساجد والجوامع تم ايقافها. مع استمرار فتح المولات على مدار اليوم، ولكن مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتوعية بأهمية اتباعها عن طريق الصور، والفيديوهات التي يمكن نشرها على الشاشات التي تحث على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

ومن ضمن الإجراءات الاحترازية إلغاء كافة الفاعليات الترفيهية خلال شهر رمضان المبارك ومن هذه الفاعليات التي لم تعد متاحة خلال الشهر الكريم، إغلاق كافة دور السينما، وإلغاء الألعاب الترفيهية التي تتواجد في الأماكن التسويقية، والمراكز الترفيهية الأخرى، وإلغاء اجتماعات الشركات وما في حكمها أيضًا. 

ارتفاع اسعار الأغذية 

من المحتمل خلال شهر رمضان بسبب أزمة كورونا أن ترتفع أسعار المواد الغذائية، حيث أن هناك الكثير من القيود التي تم فرضها للتنقل من وإلى خارج المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي يعني أنه سيكون هناك تضارب كبير في الأسعار، وارتفاع بالغ في الأغذية خاصة التي يمكن أن تتعرض إلى التلف، ولم يكون هذا التأثير في مجال الأغذية بسبب كورونا على المملكة العربية السعودية فقط، بل كان هذا التأثير طبقًا للإحصائيات العالمية على جميع دول العالم، لذا جميع المطاعم والكافيهات والمشروعات الصغيرة تحتاج إلى تطبيق فودو الذي يمكنها من إدارة المبيعات والشراء، حيث أن الارتفاع في أسعار السلع أي المواد الخام التي يتم تحضير المنتج منها لابد أن يقابله ارتفاع في سعر المنتج النهائي، فلذلك فودو هو وجهتك الأفضل حيث أنه يقوم بتحديد سعر المنتج بناءً على المواد التي يتم تصنيع المنتج منها.

أي تأثير حتى لو كان طفيف في أسعار المواد الغذائية، سيكون له تأثير كبير على المطاعم والكافيهات والكثير من المشروعات، مما يعني أن هذا التغير يحتاج إلى حساب دقيق وإدارة حاكمة، ومراعاة أوقات طلب المنتجات، والتنبؤ بالأغذية التي يمكن أن تفسد في المخازن وكل هذه الخدمات وغيرها من الخدمات الأخرى التي لا شك في أن مالكي المشروعات السابقة في حاجة لها، يمكنك أن تحصل عليها جميعًا من خلال تطبيقات فودو.      

حفاظًا على نفسك وفي إطار زيادة الحالات التي تصاب بفيروس كورونا خلال الحالية، لابد من أن تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية، حفاظًا على صحتك وحماية نفسك وأهلك ومن حولك من هذا الوباء ومن الإجراءات الاحترازية التي تنصح منظمة الصحة السعودية اتباعها خلال الفترة الحالية وعلى مدار فترة شهر رمضان المبارك.

الوضع أصبح يستحق أن نعي جيدًا إلى أهمية أن نتخذ احتياطاتنا، وأن نراعي كافة الإجراءات الاحترازية، حتى نتمكن أن نستمتع بروحانيات الشهر الكريم مع أحبابنا، في ظل اتباع هذه الإجراءات الاحترازية، واتباع إرشادات الصحة السعودية سيكون رمضانًا صحيًا أعاده الله عليكم باليمن والبركات.